7 فبراير 2009

تعريف علم النفس لـ الاحلام

الأحلام رسل لا غنى لنا عنها لتبليغ المعلوات الحيوية من القسم الغريزي، الفطري، من الذهن البشري إلى قسمه العقلاني الواعي
الاحلام إذن، بما هي حضور الخافية في الوعي ، هي الوسيلة التي تكامِل بها الخافيةُ الواعيةَ أو تعوِّضها وتوازنها
تعريف لغوي لـ الاحلام
الرؤيا على وزن فعلى ما يراه الإنسان في منامه , والرؤيا في الاصطلاح لا تخرج عن المعنى اللغوي
الألفاظ ذات الصلة
الإلهام : الإلهام في اللغة : تلقين الله سبحانه وتعالى الخير لعبده , أو إلقاؤه في روعه
والفرق بين الرؤيا والإلهام أن الإلهام , يكون في اليقظة , بخلاف الرؤيا فإنها لا تكون إلا في النوم
الحلم : الحلم بضم الحاء المهملة وضم اللام وقد تسكن تخفيفا هو الرؤيا , أو هو اسم للاحتلام وهو الجماع في النوم والحلم والرؤيا إن كان كل منهما يحدث في النوم إلا أن الرؤيا اسم للمحبوب فلذلك تضاف إلى الله سبحانه وتعالى , والحلم اسم للمكروه فيضاف إلى الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم < الرؤيا من الله والحلم من الشيطان >
الخاطر : الخاطر هو المرتبة الثانية من مراتب حديث النفس , ومعناه في اللغة ما يخطر في القلب من تدبير أمر , وفي الاصطلاح ما يرد على القلب من الخطاب أو الوارد الذي لا عمل للعبد فيه , والخاطر غالبا يكون في اليقظة بخلاف الرؤيا
الوحي : من معانيه في اللغة كما قال ابن فارس الإشارة والرسالة والكتابة ثم غلب استعمال الوحي فيما يلقى إلى الأنبياء من عند الله تعالى . فالفرق بينه بين الرؤيا واضح , ورؤيا الأنبياء وحي , وفي الحديث أول ما بدئ به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة
منقول للأمانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق